عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

2020 - حدثنا عبدان: أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر رضي الله عنه قال:

 توفي عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دي، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهب فصنف تمرك أصنافا، العجوة على حدة، وعذق زيد على حدة، ثم أرسل لي). ففعلت، ثم أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس على أعلاه أو في وسطه، ثم قال: (كل للقوم). فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء.

وقال فراس: عن الشعبي: حدثني جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: فما زال يكيل لهم حتى أداه. وقال هشام، عن وهب، عن جابر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (جذ له، فأوف له).

[2265، 2266، 2275، 2461، 2562، 2629، 3387، 3827]

 52 - باب: ما يستحب من الكيل.

2021 - حدثنا إبراهيم بن موسى: حدثنا الوليد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كيلوا طعامكم يبارك لكم).

53 - باب: بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومدهم.

فيه عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[ 1790]

2022 - حدثنا موسى: حدثنا وهيب: حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم الأنصاري، عن عبد الله بن زيد، رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة).

[ 3187]

2023 - حدثني عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله

ابن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومدهم). يعني أهل المدينة.

[6336، 6900، وانظر: 2732]

 54 - باب: ما يذكر في بيع الطعام والحكرة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035