عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

7 - باب: الانتصار من الظالم.

لقوله جل ذكره: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما} /النساء: 148/. {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} /الشورى: 39/. قال إبراهيم: كانوا يكرهون أن يستذلوا، فإذا قدروا عفوا.

 8 - باب: عفو المظلوم.

لقوله تعالى: {إن تبدو خيرا أو تخفوه أو تعفو عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} /النساء: 149/. {وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين. ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل. إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم. ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور. وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل} /الشورى: 40 - 44/.

 9 - باب: الظلم ظلمات يوم القيامة.

2315 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا عبد العزيز الماجشون: أخبرنا عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الظلم ظلمات يوم القيامة).

 10 - باب: الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم.

2316 - حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا وكيع: حدثنا زكرياء بن إسحاق المكي، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن، فقال: (اتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب).

[1331]

 11 - باب: من كانت له مظلمة عند الرجل فحللها له، هل يبين مظلمته.

2317 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا ابن أبي ذئب: حدثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه).

قال أبو عبد الله: قال إسماعيل بن أبي أويس: إنما سمي المقبري لأنه كان نزل ناحية المقابر. قال أبو عبد




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035