عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

خلقي وخلقي). وقال لزيد: (أنت أخونا ومولانا).

[ 1689]

7 - باب: الصلح مع المشركين.

فيه عن أبي سفيان. [ 7] وقال عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر)

[ 3005].

وفيه سهل بن حنيف، وأسماء، والمسور، عن النبي صلى الله عليه وسلم [ 3010، 2477، 2564].

2553 - وقال موسى بن مسعود: حدثنا سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

 صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: على من أتاه من المشركين رده إليهم، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه، وعلى أن يدخلها من قابل، ويقيم يها ثلاثة أيام، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح: السيف والقوس ونحوه.

فجاء أبو جندل يحجل في قيوده، فرده إليهم.

قال: لم يذكر مؤمل عن سفيان: أبا جندل، وقال إلا بجلب السلاح.

[ 1689]

2554 - حدثنا محمد بن رافع: حدثنا سريج بن النعمان: حدثنا فليح، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية، وقاضاهم على: أن يعتمر العام المقبل، ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا، ولا يقيم بها إلا ما أحبوا، فاعتمر من العام المقبل، فدخلها كما كان صالحهم، فلما أقام بها ثلاثا، أمروه أن يخرج فخرج.

[4006]

2555 - حدثنا مسدد: حدثنا بشر: حدثنا يحيى، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال:

 انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر، وهي يومئذ صلح.

[3002، 5791، 6502، 6769]

 8 - باب: الصلح في الدية.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035