فيه ابن عمر وأبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ 3175، 3202]
16 - باب: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت - إلى قوله - ونحن له مسلمون}. /البقرة: 133/.
3194 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم: سمع المعتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أكرهم أتقاهم). قالوا: يا نبي الله، ليس عن هذا نسألك، قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله).قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فعن معادن العرب تسألونني). قالوا: نعم، قال: فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام، إذا فقهوا).
[ 3175]
17 - باب:
{ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون. فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون. فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين. وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين} /النمل: 54 - 58/.
3195 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يغفر الله للوط، إن كان ليأوي إلى ركن شديد).
[ 3192]
18 - باب: {فلما جاء آل لوط المرسلون. قال إنكم قوم منكرون} /الحجر: 62/.
{بركنه} /الذاريات: 39/: بمن معه لأنهم قوته. {تركنوا} /هود: 113/: تميلوا. فأنكرهم ونكرهم واستنكارهم واحد. {يهرعون} /هود: 78/: يسرعون. {دابر} /الحجر: 66/: آخر. {صيحة} /يس: 29/: هلكة. {للمتوسمين} /الحجر: 75/: للناظرين. {لبسبيل} /الحجر: 76/: لبطريق.
3196 - حدثنا محمود: حدثنا أبو أحمد: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه قال: