عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

ثلاثة أيام في الحج، وذلك قبل يوم عرفة، فإن كان آخر يوم من الأيام الثلاثة يوم عرفة فلا جناح عليه، ثم لينطلق حتى يقف بعرفات من صلاة العصر إلى أن يكون الظلام، ثم ليدفعوا من عرفات إذا أفاضوا منها حتى يبلغوا جمعا الذي يتبرر فيه، ثم ليذكروا الله كثيرا، أو أكثروا التكبير والتهليل قبل أن تصبحوا، ثم أفيضوا فإن الناس كانوا يفيضون، وقال الله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}. حتى ترموا الجمرة.

 38 - باب:

{ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} /201/.

4250 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).

[6026]

 39 - باب: {وهو ألد الخصام} /204/.

وقال عطاء: النسل الحيوان.

4251 - حدثنا قبيضة: حدثنا سفيان، عن ابن جرير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة ترفعه قال:

 (أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم).

وقال عبد الله: حدثنا سفيان: حدثني ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[2325]

 40 - باب: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} /214/.

 

4252 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن ابن جرير قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال ابن عباس رضي الله عنهما:

 {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}. خفيفة، ذهب بها هناك، وتلا: {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}. فلقيت عروة بن الزبير فذكرت له ذلك، فقال: قالت عائشة: معاذ الله، والله ما وعد الله رسوله من شيء قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت، ولكن لم يزل البلاء بالرسل، حتى خافوا أن يكون من معهم يكذبونهم. فكانت تقرؤها: {وظنوا أنهم قد كذبوا}.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950