صلى الله عليه وسلم من أحد، وكان الناس فيهم فرقتين: فريق يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت: {فما لكم في المنافقين فئتين}.
وقال: (إنها طيبة تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة).
[1785]
95 - باب: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} /83/: أفشوه.
{يستنبطونه} /83/: يستخرجونه. {حسيبا} /86/: كافيا. {إلا إناثا} /117/: يعني الموات، حجرا أو مدرا، وما أشبهه. {مريدا} /117/: متمردا. {فليبتكن} /119/: بتكه قطعه. {قيلا} /122/: وقولا واحد. {طبع} /155/: ختم.
96 - باب: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} /93/.
4314 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا مغيرة بن النعمان قال: سمعت بن جبير قال: آية اختلف فيها أهل الكوفة، فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها، فقال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}. هي آخر ما نزل، وما نسخها شيء.
[3642]
97 - باب: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} /94/.
السلم والسلم والسلام واحد.
4315 - حدثني علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}. قال: قال ابن عباس: كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}: تلك الغنيمة.
قال: قرأ ابن عباس: السلام.
98 - باب: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين.. والمجاهدون في سبيل الله} /95/.
4316 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: حدثني سهل بن سعد الساعدي: أنه رأى مراون بن الحكم في المسجد، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل