عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

129 - باب: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهما شحومهما} الآية /146/.

وقال ابن عباس: {كل ذي ظفر}: البعير والنعامة. {الحوايا}/146/: المباعر.

وقال غيره: {هادوا}: صاروا يهودا. وأما قوله: {هدنا} /الأعراف: 156/: تبنا، هائد تائب.

4357 - حدثنا عمرو بن خالد: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب: قال عطاء: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:

 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قاتل الله اليهود، لما حرم الله عليهما شحومها جملوها، ثم باعوها، فأكلوها).

وقال أبو عاصم: حدثنا عبد الحميد: حدثنا يزيد: كتب إلي عطاء: سمعت جابرا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[2121]

 130 - باب: قوله: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} /151/.

 

4358 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

 (لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه). قلت: سمعته من عبد الله؟ قال: نعم، قلت: ورفعه؟ قال: نعم.

[4361 - 4922 - 6968]

{وكيل} /102/: حفيظ ومحيط به. {قبلا} /111/: جمع قبيل، والمعنى: أنه ضروب للعذاب، كل ضرب منها قبيل. {زخرف القول} /112/: كحل شيء حسنته ووشيته، وهو باطل، فهو زخرف. {وحرث حجر} /138/: حرام، وكل ممنوع فهو حجر محجور، والحجر كل بناء بنيته، ويقال للأنثى من الخيل: حجر، ويقال للعقل: حجر وحجى، وأما الحجر فموضع ثمود، وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت حجرا، كأنه مشتق من محطوم، مثل: قتيل من مقتول، وأما حجر اليمامة فهو منزل.

131 - باب: {هلم شهداءكم} /150/.

لغة أهل الحجاز هلم للواحد والاثنين والجميع.

 132 - باب: {لا ينفع نفسا إيمانها} /158/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950