عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

قعد وتقاعس. {سنستدرجهم} /182/: نأتيهم من مأمنهم، كقوله تعالى: {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا} /الحشر: 2/. {من جنة} /184/: من جنون. {فمرت به} /189/: استمر بها الحمل فأتمته. (ينزغنك) /200/: يستخفنك. {طيف} /201/: ملم به لمم، ويقال: {طائف} وهو واحد. {يمدونهم} /202/: يزينون. {وخيفة} /205/: خوفا، {وخفية} /55/: من الإخفاء. {والآصال} /205/: واحدها أصيل، وهو ما بين العصر إلى المغرب، كقوله: {بكرة وأصيلا} الفرقان: 5/

134 - باب: إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن /33/.

4361 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: - قلت: أنت سمعت هذا من عبد الله؟ قال: نعم، ورفعه، قال - :

 (لا أحد أغير من الله، فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، فلذلك مدح نفسه).

[4358]

 135 - باب: {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين} /143/.

قال ابن عباس: أرني: أعطني.

4362 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

 جاء رجل من اليود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه، وقال: يا محمد، إن رجلا من أصحابك من الأنصار لطم في وجهي، قال: (ادعوه). فدعوه، قال: (لم لطمت وجهه). قال: يا رسول الله، إني مررت باليهود، فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، فقلت: وعلى محمد، وأخذتني غضبة فلطمته، قال: (لا تخيروني من بين الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم جزي بصعقة الطور).

[2281]

 136 - باب: {المن والسلوى} /160/.

4363 - حدثنا مسلم: حدثنا شعبة، عن عبد الملك، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950