عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

152 - باب: {إلا الذين عاهدتم من المشركين} /4/.

4380 - حدثنا إسحاق: حدثقنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن حميد بن عبد الرحمن أخبره: أن أبا هريرة أخبره:

 أن أبا بكر رضي الله عنه بعثه، في الحجة التي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع، في رهط، يؤذن في الناس: أن لا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.

فكان حميد يقول: يوم النحر يوم الحج الأكبر، من أجل حديث أبي هريرة.

[362]

 153 - باب: {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم} /12/.

 

4381 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل: حدثنا زيد ابن وهب قال:

 كنا عند حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة، ولا من المنافقين إلا أربعة. فقال أعرابي: إنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا، ويسرقون أعلاقنا؟ قال: أولئك الفساق، أجل، لم يبق منهم إلا أربعة، أحدهم شيخ كبير، لو شرب الماء البارد لما وجد برده.

154 - باب: قوله: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} /34/.

4382 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن الأعرج حدثه أنه قال: حدثني أبو هريرة رضي الله عنه:

 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع).

[1338]

4383 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن حصين، عن زيد بن وهب قال:

 مررت على أبي ذر بالربذة، فقلت: ما أنزلك بهذه الأرض؟ قال: كنا بالشأم، فقرأت: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}. قال معاوية: ما هذه فينا، ما هذه إلا في أهل الكتاب، قال: قلت: إنها لفينا وفيهم.

[1341]

 155 - باب: قوله: {يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} /35/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950