عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

147 - باب: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا}. الآية /66/.

إلى قوله: {والله مع الصابرين}.

4376 - حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي: أخبرنا عبد الله بن المبارك: أخبرنا جرير ابن حازم قال: أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 لما نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}. شق ذلك على المسلمين، حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف، فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين}. قال: فلما خفف الله عنهم من العدة، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم.

[4375]

 148 - باب: تفسير سورة {براءة} [التوبة].

{وليجة} /16/: كل شيء أدخلته في شيء. {الشقة} /42/: السفر. الخبال الفساد، والخبال الموت. {ولا تفتني} /49/: لا توبخني. {كرها} و{كرها} /53/: واحد. {مدخلا} /57/: يدخلون فيه. {يجمحون} /57/: يسرعون. {والمؤتفكات} /70/: ائتفكت انقلبت بها الأرض. {أهوى} /النجم: 53/: ألقاه في هوة. {عدن} /72/: خلد، عدنت بأرض أي أقمت، ومنه: معدن، ويقال: في معدن صدق، في منبت صدق. {الخوالف} /93/: الخالف الذي خلفني فقعد بعدي، ومنه: يخلفه في الغابرين، ويجوز أن يكون النساء، من الخالفة، وإن كان جمع الذكور، فإنه لم يوجد على تقدير جمعه إلا حرفان: فارس وفوارس، وهالك وهوالك. {الخيرات} /88/: واحدها خيرة، وهي الفواضل. {مرجون} /106/: مؤخرون. الشفا: الشفير، وهو حده، والجرف ما تجرف من السيول والأودية. {هار} /109/: هائر، يقال: تهورت البئر إذا انهدمت، وانهار مثله. {لأواه} /114/: شفقا وفرقا. وقال الشاعر:

إذا ما قمت أرحلها بليل *** تأوه آهة الرجل الحزين

149 - باب: {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} /1/.

{أذان} /3/: إعلام. وقال ابن عباس: {أذن} /61/: يصدق. {تطهرهم وتزكيهم بها} /103/: ونحوها كثير، والزكاة: الطاعة والإخلاص. {لا

يؤتون الزكاة} /فصلت: 7/: لا يشهدون أن لا إله إلا الله. {يضاهون} /30/: يشبهون.

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950