عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

142 - باب: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} /24/.

استجيبوا: أجيبوا. لما يحييكم: يصلحكم.

4370 - حدثني إسحاق: أخبرنا روح: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن: سمعت حفص بن عاصم يحدث، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال:

 كنت أصلي، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيته فقال: (ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}. ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج). فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرت له.

وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن خبيب: سمع حفصا: سمع أبا سعيد، رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا. وقال: (وهي: {الحمد لله رب العالمين}. السبع المثاني).

[4204]

 143 - باب: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} /32/.

قال ابن عيينة: ما سمى الله تعالى مطرا في القرآن إلا عذابا، وتسميه العرب الغيث، وهو قوله تعالى: {ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} /الشورى: 28/.

4371 - حدثني أحمد: حدثنا عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي: حدثنا شعبة، عن عبد الحميد، هو ابن كرديد، صاحب الزيادي: سمع أنس بن مالك رضي الله عنه:

 قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. فنزلت: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام}. الآية.

[4372]

144 - باب: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} /33/.

4372 - حدثنا محمد بن النضر: حدثنا عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي: حدثنا شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي: سمع أنس بن مالك قال:

 قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. فنزلت: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام}. الآية.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950