أنه سأل سعيد بن جبير: هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة؟ فقرأت عليه: {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}. فقال سعيد: قرأتها على ابن عباس كما قرأتها علي، فقال: هذه مكية، نسختها آية مدنية، التي في سورة النساء.
(4485) - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن المغيرة ابن النعمان، عن سعيد بن جبير قال:
اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن، فرحلت فيه إلى ابن عباس، فقال: نزلت في آخر ما نزل، ولم ينسخها شيء.
(4486) - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا منصور، عن سعيد بن جبير قال:
سألت ابن عباس رضي الله عنهما، عن قوله تعالى: {فجزاؤه جهنم}. قال: لا توبة له. وعن قوله جل ذكره: {لا يدعون مع الله إلها آخر}. قال: كانت هذه في الجاهلية.
[3642]
255 - باب: {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا} /69/.
4487 - حدثنا سعد بن حفص: حدثنا شيبان، عن منصور، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن أبزى:
سئل ابن عباس عن قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}. وقوله: {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق - حتى بلغ - إلا من تاب}. فسألته فقال: لما نزلت قال أهل مكة: فقد عدلنا بالله وقتلنا النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأتينا الفواحش، فأنزل الله: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا - إلى قوله - غفورا رحيما}.
[3642]
256 - باب: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} /70/.
4488 - حدثنا عبدان: أخبرنا أبي، عن شعبة، عن منصور، عن سعيد ابن جبير قال:
أمرني عبد الرحمن بن أبزى: أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا}. فسألته فقال: لم ينسخها شيء، وعن: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}. قال: نزلت في أهل الشرك.
[3642]