عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

257 - باب: {فسوف يكون لزاما} /77/: هلكة.

 

4489 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا مسلم، عن مسروق قال: قال عبد الله:

 خمس قد مضين: الدخان، والقمر، والروم، والبطشة، واللزام. {فسوف

يكون لزاما}.

[962]

 258 - باب: تفسير سورة الشعراء.

وقال مجاهد: {تعبثون} /128/: تبنون. {هضيم} /148/: يتفتت إذا مس. مسحرين: المسحورين. {ليكة} /176/: والأيكة جمع أيكة، وهي جمع الشجر. {يوم الظلة} /189/: إظلال العذاب إياهم. {موزون} /الحجر: 19/: معلوم. {كالطود} /63/: الجبل. وقال غيره: {لشرذمة} /54/: طائفة قليلة. {في الساجدين} /219/: المصلين.

قال ابن عباس: {لعلكم تخلدون} /129/: كأنكم. الريع: الأيفاع من الأرض، وجمعه ريعة وأرياع، واحده ريعة. {مصانع} /129/: كل بناء فهو مصنعة. {فرهين} /149/: مرحين، {فارهين} بمعناه، ويقال: {فارهين} حاذقين. {تعثوا} /183/: هو أشد الفساد، وعاث يعيث عيثا. {الجبلة} /184/: الخلق، جبل خلق، ومنه جبلا وجبلا وجبلا يعني الخلق، قاله ابن عباس.

259 - باب: {ولا تخزني يوم يبعثون} /87/.

 

4490/4491 - وقال إبراهيم بن طهمان، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام يرى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة). الغبرة هي القترة.

 

(4491) - حدثنا إسماعيل: حدثنا أخي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (يلقى إبراهيم أباه، فيقول: يا رب، إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون، فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين).

[3172]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950