وقال ابن عباس: {كالمهل} /45/: أسود كمهل الزيت.
وقال غيره: {تبع} /37/: ملوك اليمن، كل واحد منهم يسمى تبعا، لأنه يتبع صاحبه، والظل يسمى تبعا، لأنه يتبع الشمس.
309 - باب: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} /10/.
قال قتادة: فارتقب: فانتظر.
4543 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسرق، عن عبد الله قال:
مضى خمس: الخان، والروم، والقمر، والبطشة، واللزام.
[962]
310 - باب: {يغشى الناس هذا عذاب أليم} /11/.
4544 - حدثنا يحيى: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: قال عبد الله:
إنما كان هذا، لأن قريشا لما استعصوا على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف، فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام، فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد، فأنزل الله تعالى: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. يغشى الناس هذا عذاب أليم}. قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله، استسق الله لمضر، فإنها قد هلكت. قال: (لمضر؟ إنك لجريء). فاستسقى فسقوا. فنزلت: {إنكم عائدون}. فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم حين أصابتهم الرفاهية، فأنزل الله عز وجل: {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون}. قال: يعني يوم بدر.
[962]
311 - باب: {ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون} /12/.
4545 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق قال:
دخلت على عبد الله فقال: إن من العلم أن تقول لما لا تعلم الله أعلم، إن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. إن قريشا لما غلبوا النبي صلى الله عليه وسلم واستعصوا عليه، قال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف). فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام