عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

4631 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سمعت عبيد بن حنين يقول: سمعت ابن عباس يقول:

 أردت أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكثت سنة فلم أجد له موضعا، حتى خرجت معه حاجا، فلما كنا بظهران، ذهب عمر لحاجته فقال: أدركني بالوضوء، فأدركته بالإداوة، فجعلت أسكب عليه الماء، ورأيت موضعا، فقلت يا أمير المؤمنين: من المرأتان اللتان تظاهرتا؟

قال ابن عباس: فما أتممت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة.

[89]

 390 - باب: قوله: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} /5/.

 

4632 - حدثنا عمرو بن عون: حدثنا هشيم، عن حميد، عن أنس قال: قال عمر رضي الله عنه:

 اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن، فنزلت هذه الآية.

[393]

 391 - باب: تفسير سورة الملك: {تبارك الذي بيده الملك} /1/.

التفاوت: الآختلاف، والتفاوت والتفوت واحد. {تميز} /8/: تقطع. {مناكبها} /15/: جوانبها. {تدعون} /27/: وتدعون واحد، مثل تذكرون وتذكرون. {ويقبضن} /19/: يضربن بأجنحتهن.

وقال مجاهد: {صافات} /19/: بسط أجنحتهن. {ونفور} /21/: الكفور.

 

 392 - باب: تفسير سورة: {ن والقلم} /1/.

وقال قتادة: {حرد} /25/: جد في أنفسهم.

وقال ابن عباس: {يتخافتون} /23/: ينتجون السرار والكلام الخفي. {لضالون} /26/: أضللنا مكان جنتنا.

وقال غيره: {كالصريم} /20/: كالصبح انصرم من الليل، والليل انصرم من النهار، وهو أيضا: كل رملة انصرمت من معظم الرمل، والصريم أيضا المصروم، مثل: قتيل ومقتول.

393 - باب: {عتل بعد ذلك زنيم} /13/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950