قال ابن جبير: {حسوما} /7/: متتابعة. {عيشة راضية} /21/: يريد: فيها الرضا. {القاضية} /27/: الموتة الأولى التي متها لم أحي بعدها. {من أحد عنه حاجزين} /47/: أحد يكون للجمع وللواحد.
وقال ابن عباس: {الوتين} /46/ك نياط القلب.
قال ابن عباس: {طغى} /11/: كثر، ويقال: {بالطاغية} /5/: بطغيانهم، ويقال: طغت على الخزان كما طغى الماء على قوم نوح. و: {غسلين} /36/: ما يسيل من صديد أهل النار. وقال غيره: {من غسلين} كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، فعلين من الغسل، من الجرح والدبر. {أعجاز نخل} /7/: أصولها. {باقية} /8/: بقية.
396 - باب: تفسير سورة المعارج {سأل سائل} /1/.
الفصيلة: أصغر آبائه القربى، إليه ينتمي من انتمى. {للشوى} /16/: اليدان والرجلان والأطراف، وجلدة الرأس يقال لها شواة، وما كان غير مقتل فهو شوى. والعزون: الحلق والجماعات، وواحدها عزة. {يوفضون} /43/: الإيفاض الإسراع.
397 - باب: تفسير سورة نوح: {إنا أرسلنا} /1/.
{أطوارا} /14/: طورا كذا وطورا كذا، يقال: عدا طوره أي قدره. والكبار أشد من الكبار، وكذلك جمال وجميل لأنها أشد مبالغة، وكبار الكبير، وكبارا أيضا بالتخفيف، والعرب تقول: رجل حسان وجمال، وحسان، مخفف، وجمال، مخفف. {ديارا} /26/: من دور، ولكنه فيعال من الدوران، كما قرأ عمر: الحي القيام. /البقرة: 255/: وهي من قمت، وقال غيره: {ديارا} أحدا. {تبارا} /28/: هلاكا.
وقال ابن عباس: {مدرارا} /11/: يتبع بعضه بعضا. {وقارا} /13/: عظمة.
398 - باب: {ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق} /23/.
4636 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن ابن جريج. وقال عطاء: عن ابن عباس رضي الله عنهما:
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ود: كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع: كانت لهذيل، وأما يغوث: فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق: فكانت لهمدان، وأما نسر: فكانت لحمير، لآل ذي الكلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا
يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتنسخ العلم عبدت.