عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

إلى: والرجز فاهجر}. قبل أن تفرض الصلاة، وهي الأوثان.

[4]

 405 - باب: قوله: {والرجز فاهجر} /5/.

يقال: الرجز والرجس العذاب.

4642 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل: قال ابن شهاب: سمعت أبا سلمة قال: أخبرني جابر بن عبد الله:

 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحدث عن فترة الوحي: (فبينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه، حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، فزملوني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر - إلى قوله - فاهجر}. قال أبو سلمة: والرجز الأوثان - ثم حمي الوحي وتتابع).

[4]

 406 - باب: تفسير سورة القيامة.

وقوله: {لاتحرك به لسانك لتعجل به} /16/:

وقال ابن عباس: {سدى} /36/: هملا. {ليفجر أمامه} /5/: سوف أتوب، سوف أعمل. {لاوزر} /11/: لا حصن.

4643/4645 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا موسى بن أبي عائشة، وكان ثقة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه - ووصف سفيان - يريد أن يحفظه، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}.

[5]

407 - باب: {إن علينا جمعه وقرآنه} /17/.

(4644) - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة:

 أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك}. قال: وقال ابن عباس: كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه، فقيل له: {لاتحرك به لسانك}. يخشى أن ينفلت منه، {إن علينا جمعه وقرآنه} أن نجمعه في صدرك، {وقرآنه} أن تقرأه، {فإذا قرأناه} يقول: أنزل عليه {فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه} أن نبينه على لسانك.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950