عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[5]

408 - باب: قوله: {فأذا قرأناه فاتبع قرآنه} /18/.

قال ابن عباس: قرأناه: بيناه، فاتبع: اعمل به.

(4645) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله:

 {لا تحرك به لسانك لتعجل به}. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في: {لا أقسم بيوم القيامة}، {لاتحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه}. قال: علينا أن نجمعه في صدرك، {وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} فإذا أنزلناه فاستمع، {ثم إن علينا بيانه} علينا أن نبينه بلسانك. قال: فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعد الله.

[5]

{أولى لك فأولى} /34/: توعد.

 

 409 - باب: تفسير سورة (الإنسان، الدهر): {هل أتى على الإنسان} /1/.

يقال معناه: أتى على الإنسان، وهل: تكون جحدا، وتكون خبرا، وهذا من الخبر، يقول: كان شيئا، فلم يكن مذكورا، وذلك من حين خلقه من طين إلى أن ينفخ فيه الروح. {أمشاج} /2/: الأخلاط، ماء المرأة وماء الرجل، الدم والعلقة، ويقال إذا خلط: مشيج كقولك: خليط، وممشوج مثل: مخلوط. ويقرأ: {سلاسلا وأغلالا} /4/: ولم يجر بعضهم. {مستطيرا} /7/: ممتدا البلاء.

والقمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير ويوم قماطر، والعبوس والقمطرير والقماطر والعصيب: أشد ما يكون من الأيام في البلاء.

وقال الحسن: النضرة في الوجه والسرور في القلب.

وقال ابن عباس: {الأرائك} /13/: السرر.

وقال البراء: {وذللت قطوفها} /14/: يقطفون كيف شاؤوا.

وقال معمر: {أسرهم} /28/: شدة الخلق، وكل شيء شددته من قتب وغبيط فهو مأسور.

410 - باب: تفسير سورة: {والمرسلات}.

وقال مجاهد: {جمالات} /33/: حبال. {اركعوا} صلوا {لا يركعون} /48/: لا يصلون.

وسئل ابن عباس: {لا ينطقون} /35/. {والله ربنا ما كنا مشركين} / الأنعام: 23/. {اليوم نختم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950