عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

/28/: بناها بغير عمد. {طغى} /17/: عصى.

يقال: الناخرة والنخرة سواء، مثل الطامع والطمع، والباخل والبخل. وقال بعضهم: النخرة البالية، والناخرة: العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر.

وقال ابن عباس: {الحافرة} /10/: إلى أمرنا الأول، إلى الحياة.

وقال غيره: {أيان مرساها} /42/: متى منتهاها، ومرسى السفينة حيث تنتهي.

{الراجفة} /6/: النفخة الأولى. {الرادفة} /7/: النفخة الثانية.

 

4652 - حدثنا أحمد بن المقدام: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا أبو حازم: حدثنا سهل بن سعد رضي الله عنه قال:

 رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا، بالوسطى والتي تلي الإبهام: (بعثت أنا والساعة كهاتين).

[4995، 6138]

قال ابن عباس: {أغطش} /29/: أظلم. {الطامة} /34/: تطم كل شيء.

417 - باب: تفسير سورة: {عبس}.

{عبس وتولى} /1/: كلح وأعرض. وقال غيره: {مطهرة} /14/: لا يمسها إلا المطهرون، وهم الملائكة، وهذا مثل قوله: {فالمدبرات أمرا} /النازعات: 5/: جعل الملائكة والصحف مطهرة، لأن الصحف يقع عليها التطهير، فجعل التطهير لمن حملها أيضا.

وقال مجاهد: الغلب: الملتفة، والأب: ما يأكل الأنعام. {سفرة} /15/: الملائكة، واحدهم سافر، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة - إذا نزلت بوحي الله وتأديبه - كالسفير الذي يصلح بين القوم. وقال غيره: {تصدى} /6/: تغافل عنه. وقال مجاهد: {لما يقض} /23/: لا يقضي أحد ما أمر به. وقال ابن عباس: {ترهقها} /41/: تغشاها شدة. {مسفرة} /38/: مشرقة. {بأيدي سفرة} /15/: وقال ابن عباس: كتبة أسفارا، كتبا. {تلهى} /10/: تشاغل. يقال: واحد الأسفار سفر. {فأقبره} /21/: يقال أقبرت الرجل جعلت له قبرا، قبرته دفنته.

4653 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا قتادة قال: سمعت زرارة بن أوفى يحدث، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (مثل الذي يقرأ القرآن، وهو حافظ له، مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ، وهو يتعاهده، وهو عليه شديد، فله أجران).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950