عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

418 - باب: تفسير سورة: {إذا الشمس كورت}. (التكوير)

{انكدرت} /2/: انتثرت.

وقال الحسن: {سجرت} /6/: ذهب ماؤها فلا تبقى قطرة، وقال مجاهد: {المسجور} /الطور: 6/: المملوء، وقال غيره: {سجرت} أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحدا.

والخنس: تخنس في مجراها: ترجع، وتكنس: تستتر كما تكنس الظباء. {تنفس} /18/: ارتفع النهار. والظنين المتهم، والضنين يضن به.

وقال عمر: {النفوس زوجت} /7/: يزوج نظيره من أهل الجنة والنار، ثم قرأ: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} /الصافات: 22/. {عسعس} /17/: أدبر.

419 - باب: تفسير سورة: {إذا السماء انفطرت}. (الانفطار)

انفطارها: انشقاقها.

ويذكر عن ابن عباس: {بعثرت} /4/: يخرج من فيها من الأموات.

وقال الربيع بن خثيم: {فجرت} /3/: فاضت.

وقرأ الأعمش وعاصم: {فعدلك} /7/: بالتخفيف، وقرأه أهل الحجاز بالتشديد، وأراد: معتدل الخلق، ومن خفف يعني: {في أي صورة} /8/: شاء: إما حسن، وإما قبيح، وطويل أو قصير.

420 - باب: تفسير سورة: {ويل للمطففين}. (المطففين)

وقال مجاهد: {ران} /14/: ثبت الخطايا. {ثوب} /36/: جوزي.

وقال غيره: المطفف لا يوفي غيره. الرحيق: الخمر. {ختامه مسك} /26/: طينته.

التسنيم: يعلو شراب أهل الجنة. {يوم يقوم الناس لرب العالمين} /6/.

4654 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا معن قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 ({يوم يقوم الناس لرب العالمين}. حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه).

[6166]

421 - باب: تفسير سورة: {إذا السماء انشقت}. (الانشقاق)

قال مجاهد: {كتابه بشماله} /الحاقة: 25/: يأخذ كتابه من وراء ظهره. {أذنت} /2، 5/: سمعت وأطاعت {لربها}. {وألقت ما فيها} من الموتى {وتخلت} /4/: عنهم. {وسق} /17/: جمع من دابة. {ظن أن لن يحور} /14/: لا يرجع إلينا.

422 - باب: {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} /8/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950