يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء، فما جاء حتى قرأت: {سبح اسم ربك الأعلى}. في سور مثلها.
[3709]
427 - باب: تفسير سورة: {هل أتاك حديث الغاشية}. (الغاشية)
وقال ابن عباس: {عاملة ناصبة} /3/: النصارى.
وقال مجاهد: {عين آنية} /5/: بلغ إناها وحان شربها. {حميم آن} /الرحمن: 44/: بلغ إناه. {لاتسمع فيها لاغية} /11/: شتما.
ويقال: الضريع: نبت يقال له الشبرق، يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس، وهو سم. {بمسيطر} /22/: بمسلط، ويقرأ بالصاد والسين.
وقال ابن عباس: {إيابهم} /25/: مرجعهم.
428 - باب: تفسير سورة: {والفجر}. (الفجر)
وقال مجاهد: {الوتر} /3/: الله. {إرم ذات العماد} /7/: يعني القديمة، والعماد أهل عمود لا يقيمون. {سوط عذاب} /13/: الذي عذبوا به. {أكلا لما} /19/: السف. و{جما} /20/: الكثير.
وقال مجاهد: كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع، والوتر: الله تبارك وتعالى.
وقال غيره: {سوط عذاب} /13/: كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوط. {لبالمرصاد} /14/: إليه المصير. {تحاضون} /18/: تحافظون، و{تحضون} تأمرون بإطعامه. {المطمئنة} /27/: المصدقة بالثواب.
وقال الحسن: {يا أيتها النفس المطمئنة}: إذا أراد الله عز وجل قبضها اطمأنت إلى الله واطمأن الله إليها، ورضيت عن الله ورضي الله عنها، فأمر بقبض روحها، وأدخلها الله الجنة، وجعله من عباده الصالحين.
وقال غيره: {جابوا} /9/: نقبوا، من جيب القميص: قطع له جيب، يجوب الفلاة يقطعها. {لما} /19/: لممته أجمع: أتيت على آخره.
429 - باب: تفسير سورة: {لا أقسم}. (البلد)
وقال مجاهد: {وأنت حل بهذا البلد} /2/: مكة، ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم. {ووالد} آدم {وما ولد} /3/. {لبدا} /6/: كثيرا. و{النجدين} /10/: الخير والشر. {مسغبة} /14/: مجاعة. {متربة} /16/: الساقط في التراب، يقال: {فلا اقتحم العقبة} /11/: فلم يقتحم العقبة في الدنيا، ثم فسر العقبة فقال: {وما أدراك ما العقبة. فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة} /12 - 14/.