عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

430 - باب: تفسير سورة: {والشمس وضحاها}. (الشمس)

وقال مجاهد: ضحاها: ضوؤها. {إذا تلاها} /2/: تبعها. و{طحاها} /6/: دحاها. {دساها} /10/: أغواها. {فألهمها} /8/: عرفها الشقاء والسعادة. {بطغواها} /11/: بمعاصيها. {ولا يخاف عقباها} /15/: عقبى أحد.

4658 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا هشام، عن أبيه: أنه أخبره عبد الله بن زمعة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 ({إذا انبعث أشقاها}: انبعث لها رجل عزيز عارم، منيع في رهطه، مثل أبي زمعة). وذكر النساء فقال: (يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه). ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، وقال: (لم يضحك أحدكم مما يفعل).

وقال أبو معاوية: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام).

[3197]

 

 431 - باب: تفسير سورة: {والليل إذا يغشى}. (الليل)

وقال ابن عباس: {وكذب بالحسنى} /9/: بالخلف.

وقال مجاهد: {تردى} /11/: مات. و{تلظى} /14/: توهج، وقرأ عبيد بن عمير: {تتلظى}.

 432 - باب: {والنهار إذا تجلى} /2/.

4659 - حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال:

 دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا، فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا نعم. قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى}. قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من في النبي صلى

الله عليه وسلم، وهؤلاء يأبون علينا.

[4660]

 433 - باب: {وما خلق الذكر والأنثى} /3/.

4660 - حدثنا عمر: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال:

 قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال:




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950