عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة، لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فانتظرته حتى سلم فلببته، فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك، فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوده، فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، وإنك أقرأتني سورة الفرقان، فقال: (يا هشام أقرأها). فقرأها القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هكذا أنزلت). ثم قال: (اقرأ يا عمر). فقرأتها التي أقرأنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هكذا أنزلت). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن القرآن أنزل على سبعة حروف، فاقرؤوا ما تيسر منه).

[2287]

4755 - حدثنا بشر بن آدم: أخبرنا علي بن مسهر: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 سمع النبي صلى الله عليه وسلم قارئا يقرأ من الليل في المسجد، فقال: (يرحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية، أسقطها من سورة كذا وكذا).

[2512]

 28 - باب: الترتيل في القراءة.

وقوله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا} /المزمل: 4/. وقوله: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} /الإسراء: 106/.

وما يكره أن يهذ كهذ الشعر.

{يفرق} /الدخان: 4/: يفصل. قال ابن عباس: فرقناه: فصلناه.

4756 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا مهد بن ميمون: حدثنا واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله قال:

 غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القرناء التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم، ثماني عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.

[742]

4757 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950