عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
جاءت امرأة رفاعة القرظي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة، وعنده أبو بكر، فقالت: يا رسول الله، إني كنت تحت رفاعة فطلقني فبتَّ طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، وأخذت هدبة من جلبابها، فسمع خالد بن سعيد قولها وهو بالباب لم يؤذن له، قالت: فقال خالد: يا أبا بكر، ألا تنهى هذه عمَّا تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلا والله ما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى يذوق عُسَيلتك وتذوقي عُسَيلته). فصار سنَّة بعد.
[ر: 2496]
6 - باب: الأردية.
وقال أنس: جبذ أعرابي رداء النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 5472]
5457 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزُهري: أخبرني علي بن حسين: أن حسين بن علي أخبره:
أن علياً رضي الله عنه قال: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدى به ثم انطلق يمشي، واتَّبعته أنا وزيد بن حارثة، حتى جاء البيت الذي فيه حمزة، فاستأذنوا فأذنوا لهم.
[ر: 1983]
7 - باب: لبس القميص.
وقول الله تعالى حكاية عن يوسف: {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً} /يوسف:93/.
5458 - حدثنا قتيبة: حدثنا حمَّاد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يلبس المحرم القميص، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا الخفين، إلا أن لا يجد النعلين، فليلبس ما هو أسفل من الكعبين).
[ر: 134]
5459 - حدثنا عبد الله بن محمد: أخبرنا ابن عُيَينة، عن عمرو: سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: