عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

والديباج، وأن نجلس عليه.

[ر:5110]

27 - باب: لبس القَسِّيِّ.

وقال عاصم، عن أبي بردة قال: قلت لعلي: ما القسية؟ قال: ثياب أتتنا من الشأم، أو من مصر، مضلعة فيها حرير فيها أمثال الأترج، والميثرة: كانت النساء تصنعه لبعولتهن، مثل القطائف يصفونها.

وقال جرير: عن يزيد في حديثه: القسية: ثياب مضلعة يجاء بها من مصر فيها الحرير، والميثرة: جلود السباع.

قال أبو عبد الله: عاصم أكثر وأصح في الميثرة.

5500 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء: حدثنا معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب قال:

 نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن المياثر الحمر والقسي.

[ر:1182]

28 - باب: ما يرخص للرجال من الحرير للحكة.

5501 - حدثني محمد: أخبرنا وكيع: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال:

 رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن في لبس الحرير، لحكة بهما.

[ر:2762]

29 - باب: الحرير للنساء.

5502 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة (ح) وحدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

 كساني النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء، فخرجت فيها، فرأيت الغضب في وجهه، فشققتها بين نسائي.

[ر:2472]

5503 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثني جويرية، عن نافع، عن عبد الله:

 أن عمر رضي الله عنه رأى حلة سيراء تباع، فقال: يا رسول الله، لو ابتعتها فلبستها للوفد إذا أتوك والجمعة؟ قال: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له).

وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حريراً كساها إياه، فقال عمر: كسوتنيها، وقد سمعتك تقول فيها ما قلت؟ فقال: (إنما بعثت إليك لتبيعها، أو تكسوها).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950