وابن قطن رجل من بني المصطلق من خزاعة.
[ر:3256]
34 - باب: إذا أعطى فضله غيره في النوم.
6624 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر: أن عبد الله بن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن، فشربت منه حتى إني لأرى الرِّيَّ يجري، ثم أعطيت فضله عمر).
قالوا: فما أوَّلته يا رسول الله؟ قال: (العلم).
[ر:82]
35 - باب: الأمن وذهاب الروع في المنام.
6625 - حدثني عبيد الله بن سعيد: حدثنا عفَّان بن مسلم: حدثنا صخر بن جويرية: حدثنا نافع: أن ابن عمر قال:
إن رجالاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يرون الرؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقصونها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله، وأنا غلام حديث السن، وبيتي المسجد قبل أن أنكح، فقلت في نفسي: لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء، فلما اضطجعت ليلة قلت: اللهم إن كنت تعلم فيَّ خيراً فأرني رؤيا، فبينما أنا كذلك إذ جاءني ملكان، في يد كل واحد منهما مقمعة من حديد، يقبلان بي إلى جهنم، وأنا بينهما أدعو الله: اللهم أعوذ بك من جهنم، ثم أراني لقيني ملك في يده مقمعة من حديد، فقال: لم ترع، نعم الرجل أنت، لو تكثر الصلاة. فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فإذا هي مطويَّة كطي البئر، لها قرون كقرون البئر، بين كل قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالاً معلَّقين بالسلاسل، رؤوسهم أسفلهم، عرفت فيها رجالاً من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين. فقصصتها على حفصة، فقصَّتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عبد الله رجل صالح). فقال نافع: لم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة.
[ر:429]
36 - باب: الأخذ على اليمين في النوم.
6626 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: