عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

علقمة يقول: قال عبد الله:

 جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم، إن الله يمسك السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر والثرى على إصبع، والخلائق على إصبع، ثم يقول: أنا الملك أنا الملك. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره}.

[ر: 4533]

20 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا شخص أغير من الله).

 

6980 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك، عن ورَّاد كاتب المغيرة، عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة:

 لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة).

[ر: 6454]

 

21 - باب: {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله} /الأنعام: 19/. فسمى الله تعالى نفسه شيئاً. وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئاً، وهو صفة من صفات الله. وقال: {كل شيء هالك إلا وجهه} /القصص: 88/.

6981 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: (أمعك من القرآن شيء). قال: نعم سورة كذا وسورة كذا، لسور سمَّاها.

[ر: 2186]

22 - باب: {وكان عرشه على الماء} /هود: 7/. {وهو ربُّ العرش العظيم} /التوبة: 129/.

قال أبو العالية: {استوى إلى السماء}: ارتفع. {فسواهنَّ} /البقرة: 29/: خلقهنَّ.

وقال مجاهد: {استوى} علا {على العرش} /الأعراف: 54/.

وقال ابن عباس: {المجيد} /البروج: 15/: الكريم، و{الودود} /البروج: 14/: الحبيب، يقال: حميد




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950