عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

مجيد، كأنه فعيل من ماجد، محمود من حَمِدَ.

6982 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شدَّاد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال:

 إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم). قالوا: بشَّرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم). قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: (كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء). ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم.

[ر: 3018]

6983 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همَّام: حدثنا أبو هريرة،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحَّاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض، أو القبض، يرفع ويخفض).

[ر: 4407]

6984/6985 - حدثنا أحمد: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال:

 جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اتق الله، وأمسك عليك زوجك). قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه.

قال فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوَّجكنَّ أهاليكنَّ، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات.

وعن ثابت: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس}. نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة.

 

(6985) - حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا عيسى بن طهمان قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:

 نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش، وأطعم عليها يومئذ خبزاً ولحماً، وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تقول: إن الله أنكحني في السماء.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950