عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

وهو محاضر الطائف يومئذ.

[4937، 5548]

4070 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد الله بن عمر قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف، فلم ينل منهم شيئا، قال: (إنا قافلون إن شاء الله). فثقل عليهم، وقالوا: نذهب ولا نفتحه، وقال مرة: (نقفل). فقال: (اغدوا على القتال). فغدوا فأصابهم جراح، فقال: (إنا قافلون غدا إن شاء الله). فأعجبهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان مرة: فتبسم. قال: الحميدي: حدثنا سفيان الخبر كله.

[5736، 7042]

4071/4072 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن عاصم قال: سمعت أبا عثمان قال: سمعت سعدا، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأبا بكرة، وكان تسور حصن الطائف في أناس فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فالجنة عليه حرام).

 

(4072) - وقال هشام: وأخبرنا معمر، عن عاصم، عن أبي العالية، أو أبي عثمان النهدي قال: سمعت سعدا وأبا بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عاصم: قلت: لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما، قال: أجل، أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأما الآخر فنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف.

[6385]

4073 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة، ومعه بلاب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: ألا تنجز لي ما وعدتني؟ فقال له: (أبشر). فقال: قد أكثرت علي من أبشر، فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان، فقال: (رد البشرى، فاقبلا أنتما). قالا: قبلنا، ثم دعا بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه، ثم قال: (اشربا منه، وأقرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا). فأخذا القدح ففعلا، فنادت أم سلمة من وراء ستار: أن أفضلا لأمكما، فأفضلا لها منه طائفة.

[193]

4074 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا إسماعيل: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء: أن صفوان




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950