282- (174) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن سليمان الشيباني. سمع زر بن حبيش عن عبدالله؛ قال:
{لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [53/ النجم/ الآية 18] قال: رأى جبريل في صورته، له ستمائة جناح.
(77) باب معنى قول الله عز وجل: {ولقد رآه نزلة أخرى}، وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء؟.
283 - (175) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر عن عبدالملك، عن عطاء،
عن أبي هريرة. {ولقد رآه نزلة أخرى} [53/النجم/ الآية 13] قال: رأى جبريل.
284- (176) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص عن عبدالملك، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: رآه بقلبه.
285- (176) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج. جميعا عن وكيع. قال الأشج: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن زياد بن الحصين أبي جهمة، عن أبي العالية، عن ابن عباس؛ قال:
{ما كذب الفؤاد ما رأى} [53/النجم/ الآية-11]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [53/النجم/ الآية-13] قال: رآه بفؤاده مرتين.
286 - (176) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش. حدثنا أبو جهمة بهذا الإسناد.
287- (177) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود، عن الشعبي، عن مسروق؛ قال:
كنت متكئا عند عائشة. فقالت: يا أبا عائشة! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية. قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية. قال وكنت متكئا فجلست. فقلت: يا أم المؤمنين! أنظريني ولا تعجليني. ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين} [81/التكوير/ الآية-23] {ولقد رآه نزلة أخرى} [53/النجم/ الآية-13] فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "إنما هو جبريل. لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين. رأيته منهبطا من السماء. سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض" فقالت: