"لا عليكم أن لاتفعلوا. فإنما هو القدر".
129 - (1438) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث]. ح وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبدالرحمن بن مهدي وبهز. قالوا جميعا: حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديثهم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العزل:
"لا عليكم أن لا تفعلوا ذا كم. فإنما هو القدر".
وفي رواية بهز قال شعبة: قلت له: سمعته من أبي سعيد ؟ قال: نعم.
130 - (1438) وحدثني أبو الربيع الزهراني وأبو كامل الجحدري (واللفظ لأبي كامل). قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد). حدثنا أيوب عن محمد، عن عبدالرحمن بن بشر بن مسعود، رده إلى أبي سعيد الخدري. قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل ؟ فقال:
"لا عليكم أن تفعلوا ذا كم. فإنما هو القدر".
قال محمد: وقوله "لا عليكم" أقرب إلى النهي.
131 - (1438) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا معاذ بن معاذ. حدثنا ابن عون عن محمد، عن عبدالرحمن بن بشر الأنصاري. قال فرد الحديث حتى رده إلى أبي سعيد الخدري. قال:
ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال "وما ذاكم ؟" قالوا: الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. والرجل تكون له الأمة فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. قال: "فلا عليكم أن تفعلوا ذا كم. فإنما هو القدر".
قال ابن عون: فحدثت به الحسن فقال: والله ! لكأن هذا زجر.
(1438) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون. قال: حدثت محمدا عن إبراهيم بحديث عبدالرحمن بن بشر. (يعني حديث العزل) فقال: إياي حدثه عبدالرحمن بن بشر.
(1438) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالأعلى. حدثنا هشام عن محمد، عن معبد بن سيرين. قال: قلنا لأبي سعيد:
هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في العزل شيئا ؟ قال: نعم. وساق الحديث بمعنى حديث ابن عون. إلى قوله "القدر".