والمسند إليه المسمّاةِ بـ½النسبة الكلامية¼ (خارج) وهو النسبةُ بين الطرفين المتحققةُ في الخارج المسمّاةُ بـ½النسبة الخارجية¼ (تطابقه) أي: تُطابِق تلك النسبةُ الكلاميّة ذلك الخارجَ أي: النسبةَ الخارجيّة بأن تكون كلتاهما ثبوتيّتين أو سلبيّتين (أو لا تطابقه) أي: أو لا تطابق تلك النسبةُ الكلاميّة ذلك الخارجَ أي: النسبةَ الخارجيّة بأن تكون إحداهما ثبوتيّة والأخرى سلبيّة (فـ) الكلام (خبر وإلاّ) أي: وإن لم يكن لنسبة الكلام خارج تطابقه أو لا تطابقه (فـ) الكلام (إنشاء) وهو الباب السادس (والخبر لا بدّ له من مسنَد إليه) وهو الباب الثاني (و) من (مسنَد) وهو الباب الثالث (و) من (إسناد) وهو الباب الأوّل (والمسنَد قد يكون له متعلِّقات) كالمفعول والحال والظرف (إذا كان) المسنَد (فعلاً أو في معناه) كالمصدر واسمي الفاعل والمفعول والصفة المشبّهة واسم التفضيل, وهو الباب الرابع (وكلٌّ من الإسناد) بين المسنَد والمسنَد إليه (و) من (التعلّق) بين الفعل ومتعلِّقاته (إمّا) كائن (بقصر أو بغير قصر) وهو الباب الخامس (وكلّ جملة قرنت بـ) جملة (أخرى إمّا معطوفة عليها أو غير معطوفة) وهو الباب السابع (والكلام البليغ إمّا زائد على أصل) المعنى (المراد لفائدة) متعلِّق بـ½زائد¼ (أو غير زائد) وهو الباب الثامن (تنبيه) على تفسير الصدق والكذب اعلم أنّ الخبر منحصرٌ في الصادق والكاذب عند الجمهورِ والنظامِ المعتزلِيّ وغيرُ منحصر فيهما بل منه ما ليس بصادق ولا كاذب عند الجاحظ المعتزلِيّ ثم اختلفوا في تفسير الصدق والكذب فقال الجمهور (صدق الخبر مطابقته للواقع) أي: مطابقة نسبته الكلاميّة للنسبة الخارجيّة كقول السنّي أو الفلسفيّ: ½العالَم حادث¼ (وكذبه عدمها) أي: وكذب الخبر عدم مطابقة نسبته الكلاميّة للنسبة الخارجيّة كقولهما: ½العالم قديم¼, وهذا التفسير لكثرة أدلته وشهرتها قد بلغ من الظهور إلى حيث لا يحتاج إلى الدليل (وقيل) والقائل النظام: صدق الخبر (مطابقته لاعتقاد المُخبِر ولو) كان اعتقاده (خطأ) غيرَ مطابِق للواقع, كقول المعتزلِيّ: ½عذاب القبر غير حقّ¼ (و) كذب الخبر (عدمها) أي: عدم مطابقته لاعتقاد المُخبِر ولو كان اعتقاده خطأً كقوله: ½رؤية الباري حقّ¼ (بدليل) قوله