عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

[12] عن عُبيد الله بنِ مِحصنٍ الخطمِيِّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أصبح منكم آمنًا في سِربِه، مُعافًى في جَسَده عنده قُوتُ يومه فكأنّما حِيْزَتْ له الدنيا»([1]).

[13] عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سمِعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ألا إنّ الدنيا مَلعُونةٌ، مَلعونٌ ما فيها إلاّ ذكرُ الله وما والاه، وعالِمٌ، أو مُتعلِّمٌ»([2]).

[14] عن سيّدنا محمود بنِ لبيد رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال: «إِنّ الله عزّ وجلّ يَحمي عَبدَه الدنيا وهو يُحبّه كما تَحْمون مَرضاكم الطّعامَ والشَّرابَ تَخوُّفًا له عليه»([3]).

[15] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لُعِنَ عبد الدّينار، لُعِنَ عبدُ الدّرهم»([4]).

 



([1]) أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٥٤، (٢٣٥٣).

([2]) أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٤٤، (٢٣٢٩)، وابن ماجه في "سننه"، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا، ٤/٤٢٨، (٤١١٢).

([3]) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، حديث محمود بن لبيد، ٩/١٦٠، (٢٣٦٩٤). والبيهقي في "شعب الإيمان"، ٧/٣٢١، (١٠٤٥٠).

([4]) أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، باب ما جاء في أخذ المال بحقه، ٤/١٦٦، (٢٣٨٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269