عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

أيّها المسلمون: اسْتَمِعوا إلى خمسةِ أحاديثَ ذُكِرَت فيها الأعمالُ الَّتي تُؤَدّي إلى النُّور والنَّجاةِ يوم القيامة.

الحديث الأوّل

عن عبد الله بن عمرٍو رضي الله تعالى عنهما عن النّبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم أنّه ذَكَر الصّلاة يومًا فقال: «مَن حافَظ عليها كانت له نورًا وبُرْهانًا ونَجاةً يومَ القيامة، ومن لم يُحافِظْ عليها لم يكُن له نُورٌ ولا برهانٌ ولا نَجاةٌ، وكان يوم القيامة مع قارونَ وفرعونَ وهامانَ وأُبَيّ بنِ خَلَفٍ»([1]).

الحديث الثاني

عن برَيدةَ رضي الله تعالى عنه عن النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلَّم قال: «بَشِّرِ الْمَشّائين في الظُّلَمِ إلى المساجد بالنُّورِ التّامِّ يوم القيامة»([2]).‏

الحديث الثالث

عن أبي هريرةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «مَن فرَّج عن مؤمنٍ كُرْبةً جعَلَ الله تعالى



([1]) أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، مسند عبد الله بن عمرو، ٢/٥٧٤، (٦٥٨٧).

([2]) أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الصلاة، ١/٢٣٢، (٥٦١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269