عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

له يوم القيامة شُعْبَتَين من نُورٍ على الصّراط يَسْتَضِيء بِضَوْئهِما عالَم لا يُحْصيهم، إلاّ ربُّ العِزَّة»([1]).

الحديث الرابع

عن أبي الدّرْداءِ رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليسَ من عبدٍ يقول: لا إله إلاّ الله، مئةَ مرّةٍ إلاّ بَعَثَه الله يومَ القيامة ووَجهُهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ، ولم يُرفَعْ لأحدٍ يومئذ عملٌ أفضلُ من عملِه، إلاّ من قال مثل قوله أو زاد»([2]).‏

الحديث الخامس

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ذاكِرُ الله في السّوق، له بكلّ شعرَةٍ نورٌ يومَ القيامة»([3]).‏

وقال صلّى الله عليه وسلّم: «من دخَلَ السّوقَ فقال: لا إله إلاّ الله وحْدَه لا شريك له، له الْمُلك وله الحمد يُحْيِي ويُمِيت وهو حيٌّ لا يموت بيدِه الخير وهو على كلّ شيْء



([1]) "المعجم الأوسط" للطبراني، باب العين، ٣/٢٥٤، (٤٥٠٤).

([2]) ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"، كتاب الأذكار، ١٠/٩٦، (١٦٨٣٠)، والديلمي في "فردوس الأخبار بمأثور الخطاب"، باب الميم، فصل ذكر فصول في: "ما من" وغيره، ٢/٣١٤، (٦٤٤٠).

([3]) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، باب في محبة الله، ١/٤١٢، (٥٦٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269