وسترًا، ومَنْ أَنْفَقَ في مولده درهمًا كان المصطفى ﷺ له شافعًا ومُشَفّعًا، وأَخْلَفَ اللهُ عليه بكل درهمٍ عشرًا، فيا بشرى لكم أمَّةَ محمدٍ ﷺ لقد نِلْتُمْ خيرًا كثيرًا في الدنيا وفي الأخرى، فيا سعد من يعمل لأحمد مولدًا فيلقي الهناءَ والعزَّ والخير والفخر، ويدخل جنات عدن بتيجان من دُرٍّ تحتها خِلع خضراء [1] .
قال الإمام أحمد بن محمد القسطلاني رحمه الله تعالى: ومما جرب من خواصه أنَّه أمانٌ فى ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام، فرحم اللهُ امرءًا اتخذ ليالى شهر مولده المبارك أعيادًا [2] .
قال المحدث الشيخ عبد الحق الدهلوي رحمه الله تعالى: ولا يزال أهلُ الإسلام يحتفلون بشهر مولده ويعملون الولائم ويتصدقون في لياله بأنواع الصدقات ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركاته كلّ فضل عظيم، ومما جرب من خواصه أنّه أمان في ذلك العام