من أسباب فضائل شهر ربيع الأول
وُلد النبي ﷺ يوم الإثنين ثاني عشر شهر ربيع الأول على الصحيح، ولم يكن في المحرم ولا في رجب ولا في رمضان، ولا غيرها من الأشهر ذوات الشرف، لأنَّه عليه السلام لا يتشرف بالزمان، وإنّما الزمانُ يتشرف به كالأماكن، فلو ولد في شهر من الشهور المذكورة لتوهَّم أنّه تشرف بها، وإذا كان يوم الجمعة الذي خلق فيه سيدنا آدم عليه السلام خص بساعة لا يصادفها عبد مسلم يسأل اللهَ فيها خيرًا إلّا أعطاه إيّاه، فما بالك بالساعة التي ولد فيها سيد المرسلين ﷺ [1] .
معلومات مهمّة حول يوم الاثنين
أيها الأحبة! لقد شهد يوم الإثنين أحداثًا مهمة إلى جانب مولد سيد المرسلين ﷺ كما روي عن سيدنا عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما، قَالَ: وُلِدَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَاسْتُنْبِئَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَخَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ