يقول الإمام زكريا بن محمد بن محمود القزويني رحمه الله تعالى عن شهر ربيع الأول: هو شهرٌ مباركٌ وفيه يَفْتَحُ اللهُ أبوابَ الخيراتِ والسعادةِ على العالمين بوجود سيد البشر ﷺ، والثاني عشر مولده ﷺ [1] .
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم
وشَهْرا رَبِيعٍ سُمِّيَا بِذَلِكَ لأَنّهما حُدّا فِي هَذَا الزَّمَنِ فلَزِمَهما فِي غَيْرِهِ وَهُمَا شهرانِ بَعْدَ صفَر، وَلَا يُقَالُ فِيهِمَا إِلّا شهرُ رَبِيعٍ الأَوّل وشهرُ رَبِيعٍ الْآخرِ، والربيعُ عِنْدَ الْعَرَبِ رَبيعانِ: رَبيعُ الشُّهُورِ وَرَبِيعُ الأَزمنة، فَرَبِيعُ الشُّهُورِ شَهْرَانِ بَعْدَ صَفَرَ، وأَما رَبِيعُ الأَزمنة فَرَبِيعَانِ: الربيعُ الأَول وَهُوَ الْفَصْلُ الَّذِي تأْتي فِيهِ الكمأَة والنَّوْر وَهُوَ ربيع الكَلأ، والثاني وهو الفصل الذي تدرك فيه الثِّمَارُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُسَمِّيهِ الرَّبِيعَ الأَوّل [2] .