عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

(٥) «يَا أَبَا الحَسَنِ (قَالَ لِعَليِّ بنِ أَبَي طَالِبٍ) مَنزِلَةُ أَبِي بَكْرٍ عِندِي كَمَنزِلَتِي عِندَ رَبِّي»[1].

(٦) «إِنَّ فِي الجَنَّةِ حُورًا خَلَقَهُنَّ اللهُ تَعَالَى مِنَ الوَرْدِ يُقَالُ لَهُنَّ: الوَرْدِيَّاتُ، لَا يتَزَوَّجُ بِهِنَّ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، وَإِنَّ لِأَبِي بَكْرٍ مِنْهُنَّ أَرْبَعمِائَة»[2].

(٧) «لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، مَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلَّا وَجَدْتُ فِيهَا اسْمِي: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مِنْ خَلْفِي»[3].

(٨) «مَا لِأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلَّا وَقَدْ كَافَيْنَاهُ مَا خَلَا أَبَا بَكْرٍ فَإِنَّ

عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَة»[4].

(٩) «أَبُو بَكْرٍ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرةِ، رَحِمَ اللهُ أَبَا بَكْرٍ وَجَزَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ خَيرًا وَاسَانِي فِي النَّفسِ وَالمَالِ»[5].


 

 



[1] "الرياض النضرة"، ذكر منزلته عند النبي ، ١ / ١٨٥.

[2] "الرياض النضرة"، ذكر ما له من الحواري الورديات، ١ / ١٨٤.

[3] "المعجم الأوسط"، من اسمه أحمد، ١ / ٥٦٩، (٢٠٩٢)، و"مجمع الزوائد"، كتاب المناقب، ٩ / ١٩، (١٤٢٩٦).

[4] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، باب في مناقب أبي بكر وعمر كليهما، ٥ / ٣٧٤، (٣٦٨١).

[5] "الرياض النضرة"، ذكر اختصاصه بمواساة النبي ، ١ / ١٣١-١٣٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26