عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

(١٠) «لَا تُفَضِّلُوا أَحَدًا مِنْكُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَإِنَّهُ أَفْضَلُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»[1].

(١١) «أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْر»[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

محبّة سيدنا أبي بكر لرسول الله

لَقَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ لِيَنْطَلِقَ إِلَى الْغَارِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَجَعَلَ يَمْشِي سَاعَةً بَيْنَ يَدَيْهِ، وَسَاعَةً خَلْفَهُ حَتَّى فَطِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا لَكَ تَمْشِي سَاعَةً بَيْنَ يَدَيْ وَسَاعَةً خَلْفِي؟»

فقال: يَا رَسُولَ اللهِ! أَذَكُرُ الطَّلَبَ فَأَمْشِي خَلْفَكَ، ثُمَّ أَذَكَرُ الرَّصْدَ، فَأَمْشِي بَيْنَ يَدَيْكَ.

فقال: «يَا أَبَا بَكْرٍ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ أَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ بِكَ دُونِي؟»


 

 



[1] "حلية الأولياء"، مسعر بن كدام، ٧ / ٣١١، (١٠٦٣٥).

[2] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، باب مناقب معاذ بن جبل....إلخ، ٥ / ٤٣٥، (٣٨١٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26