وفاته وآخر ما تكلّم به رضي الله عنه
توفّي سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ليلةَ الثلاثاء لِثمانٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وله ثلاث وستون سنة[1].
وإنّ آخر ما تكلّم به سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه: ربّ! توفّني مُسلمًا وألحقني بالصالحين[2].
رُئي سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فقيل له: إنّك كنتَ تقول أبدًا في لسانِك: هذا أوردني الموارد، فماذا فعل اللهُ بك؟
قال: قلتُ به لا إله إلا الله، فأوردني الجنّةَ[3].
[1] "تاريخ الخلفاء"، الخليفة الأول، أبو بكر الصديق، فصل في مرضه ووفاته.... إلخ ص ٦٢، و"السنن الكبرى" للبيهقي، كتاب الجنائز، كتاب الجنائز، باب غسل المرأة زوجها، ٣ / ٥٥٧، (٦٦٦٣).
[2] "الرياض النضرة" الفصل الربع عشر في ذكر وفاته وما يتعلق بها، ذكر سبب موته، ١ / ٢٥٨.
[3] "إحياء علوم الدين"، كتاب المراقبة والمحاسبة، بيان منامات تكشف عن أحوال الموتى...إلخ، ٥ / ٢٦٤.