عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

فقال: والّذي بعثك بالحقّ لهو في السماء أشهر منه في الأرض، وإنّ اسمه في السماء الحليم[1].

أقوال سيدنا الرسول في فضل خليفته الأول

(١) «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ»[2].

(٢) «حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَشُكْرُهُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ أُمَّتِيْ»[3].

(٣) «إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي»[4].

(٤) عن سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها أَنَّ أبا بكر، دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ فقال: «أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ»[5].


 

 



[1] "الرياض النضرة"، ذكر أنّه كان يدعى في السماء الحليم، ١ / ٨٢.

[2] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب معرفة الصحابة، أبي بكر بن أبي قحافة، ٤ / ٤، (٤٤٦٠)، و"المعجم الأوسط"، من اسمه الهيثم، ٦ / ٤٥٦، (٩٣٨٤).

[3] "تاريخ الخلفاء"، الخليفة الأول، أبو بكر الصديق، فصل في الأحاديث الواردة في فضله وحده سوى ما تقدّم، ص ٤٤.

[4] "سنن أبي داود"، كتاب السنّة، باب في الخلفاء، ٤ / ٢٨٠، (٤٦٥٢).

[5] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، باب في مناقب أبي بكر وعمر كليهما، ٥ / ٣٨٢، (٣٦٩٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26