فَلْيَحْمِلْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهَا، فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ فَلْيَتَطَوَّعْ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيَدَعْ[1].
● أمَّا نَفْسُ السُّنَّة: أَنْ تَأْخُذَ بِقَوَائِمِهَا الْأَرْبَعِ عَلَى طَرِيقِ التَّعَاقُبِ، بِأَنْ تَحْمِلَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ عَشْرَ خُطُوَاتٍ.
● أَمَّا كَمَالُ السُّنَّةِ: فأَنْ يَبْدَأَ الْحَامِلُ بِحَمْلِ يَمِينِ مُقَدَّمِ الْجِنَازَةِ، فَيَحْمِلُهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْمُؤَخَّرُ الْأَيْمَنُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْمُقَدَّمُ الْأَيْسَرُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ الْمُؤَخَّرُ الْأَيْسَرُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ[2].
● تدافع الآخرين وتزاحمهم وإيذاء بعضهم أثناء حمل الجنازة كما يفعله بعض النّاس في حمل جنازة العظماء غير جائز بل حرام وعمل يؤدّي إلى النّار.
● يجوز أنْ يقرأ الحضور عند الجنازة القرآن والصلاة على النبيِّ ﷺ أو نحوها من الأدعية والأذكار والأناشيد الدينيّة[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد