عنوان الكتاب: كيف نتّصف بالرفق واللين؟

فَلْيَحْمِلْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهَا، فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ فَلْيَتَطَوَّعْ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيَدَعْ[1].

أمَّا نَفْسُ السُّنَّة: أَنْ تَأْخُذَ بِقَوَائِمِهَا الْأَرْبَعِ عَلَى طَرِيقِ التَّعَاقُبِ، بِأَنْ تَحْمِلَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ عَشْرَ خُطُوَاتٍ.

أَمَّا كَمَالُ السُّنَّةِ: فأَنْ يَبْدَأَ الْحَامِلُ بِحَمْلِ يَمِينِ مُقَدَّمِ الْجِنَازَةِ، فَيَحْمِلُهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْمُؤَخَّرُ الْأَيْمَنُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْمُقَدَّمُ الْأَيْسَرُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ الْمُؤَخَّرُ الْأَيْسَرُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ[2].

تدافع الآخرين وتزاحمهم وإيذاء بعضهم أثناء حمل الجنازة كما يفعله بعض النّاس في حمل جنازة العظماء غير جائز بل حرام وعمل يؤدّي إلى النّار.

يجوز أنْ يقرأ الحضور عند الجنازة القرآن والصلاة على النبيِّ أو نحوها من الأدعية والأذكار والأناشيد الدينيّة[3].

صلوا على الحبيب!             صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب الجنائز، باب ما جاء في فضل شهود الجنازة، ۲/۲۰۹، (۱۴۷۸).

[2] "الفتاوى الهندية"، كتاب الصلاة، ۱/۱۶۲.

[3] "الفتاوى الرضوية"، ۹/۱۳۹-۱۵۸، و"بهار شريعت"، ۱/۸۲۲-۸۲۳، تصرفًا وتعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25