عنوان الكتاب: كيف نتّصف بالرفق واللين؟

التربة ليتمّ الزرع فيها فكذلك اللّين، فإنّه وفقًا للتعاليم الإسلاميّة والآداب النبويّة، والرفق صفة تغرِس في الإنسان صفات حسنة، مثل: الرحمة والشفقة واليسر والتسامح والحلم، وهنا دعونا لنستمع لثلاثة أقوال مأثورة عن سيدنا النبي الكريم  في فضائل اللّين واللّطف من أجل الترغيب فيه:

(۱) «يَا عَائِشَةُ! إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ»[1].

(۲) «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»[2].

(۳) «الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ، إِنْ قِيدَ انْقَادَ، وَإِنْ أُنِيخَ اسْتَنَاخَ عَلَى صَخْرَةِ»[3].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

أيها الأحبة الكرام! هكذا هو الرفق وقد سمعتُم مدى أهمّيّة الرفق وإنّ الله جلّ وعلا رفيقٌ يحبّ الرفقَ في الأمر كلِّه، فإنّه يزيّن كلَّ مَنْ


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة، باب فضل الرفق، ص ۱۰۷۲، (۶۶۰۱).

[2] "صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة، باب فضل الرفق، ص ۱۰۷۳، (۶۶۰۲).

[3] "شعب الإيمان"، باب في حسن الخلق، فصل في لين الجانب وسلامة الصدر، ۶/۲۷۲، (۸۱۲۸).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25