يجتنب من الظلم وعواقبه في الدنيا والآخرة ويتحلّل من صاحب المظلمة قبل أن يكون الوفاء من الحسنات. وقال سيّدنا الإمام عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: ربما شحّ أحد المظلومين يوم القيامة فلا يرضى بجميع أعمال الظالم الصالحة في مظلمة واحدة من مال أو عرض أو لطمة[1].
أيّها المسلمون! اعلموا أنّ المساواة بين الأولاد وحسن القيام بهم لا سيّما البنات منهم ثواب عظيم وفضل عظيم ونجاة من النار كما قالت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: جاءتنـي امرأة معها ابنتان تسألنـي فلم تجد عندي غير تمرة واحدة فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثُمّ قامت فخرجت فدخل النبـي صلّى الله عليه وسلّم فحدّثته فقال: ((من يلي من هذه البنات شيئاً، فأحسن إليهنّ ، كنّ له ستراً من النار))[2].