مالك رضي الله تعالى عنه: كلُّ شيء حسَن قد رأيتُ، فما رأيتُ شيئًا قط أحسن من رسول الله ﷺ[1].
تقول السيدة عائشة الصديقة رضي الله تعالى عنها كان رسول الله ﷺ أحسن النَّاس وَجهًا وأنورهم لونًا لم يصفه واصفٌ قطّ إِلَّا شبّه وَجهه بالقمر لَيْلَة الْبَدْر، وَكان عرقه في وجهه مثل اللُّؤْلُؤ[2].
كذلك روي عن سيدنا جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، فَلَهُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ[3].
أيها الأحبة! أعتقد أنّ قلوب المحبين لسيدنا رسول الله ﷺ قد امتلأتْ بالفرح والسعادة بعد الاستماع لبعض أقوال الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين عن جمال أجمل الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه، فقد شبَّهه أصحابه ﷺ بأنّ وجهه المنير كالقمر بل أنور منه، مع أنّ ضوء الشمس أكثر من نور القمر، ولم يظهر جماله ﷺ