عنوان الكتاب: مهالك المعاصي وعواقب الذنوب

لحقوق الآخرين بأشكال مختلفة؟ هل أنّنا لا نقع في الأعمال المحرّمة؟ نسأل الله السلامة والتوبة والعافية لنا ولكم، آمين ياربّ العالمين.

ألم تكثر المعاصي بأنواعها في مجتمعنا من الغيبة والسبّ والشتم ومشاهدة الأفلام والمسلسلات واستماع الأغاني والرشوة والكذب والغشّ في التجارة وما إلى ذلك من الذنوب الّتي انتشرت في مجتمعنا؟ نعم! بالتّأكيد يحدث هذا كلّه، وربّما هذا هو السبب الذي جعلنا اليوم عالقين بفخّ المشاكل والمتاعب وشتّى أنواع المصائب، فبعضنا مريض، والآخر مدين وفقير ومِنّا مَن هو عاطل عن العمل، والبعض الآخر يعاني مِن المشاكل الزوجيّة والمنزليّة، ومَن كان ثريًّا يقلق على حفظ نفسه وماله وعرضه، ومَن لا يملك مالًا يعيش في توتّر وقلق مستمرّ.

الحقيقة أنّ كلّ إنسان له مشكلة ما يعاني منها وقلق بسببها، طبعًا كل ذلك ليس إلّا بسبب المعاصي والذنوب، وإذا أردنا التخلّص مِن كلّ هذه المشاكل والمتاعب، فعلينا بالتوبة فورًا من جميع المعاصي وعليك أيّ الأخ الحبيب بمتابعة تعاليم القرآن الكريم والسنّة المطهّرة بشكل صحيح، ومِن أجل إنقاذ نفسك وأصدقائك وأقاربك من الذنوب أنصحك بالتمسّك ببيئة دينيّة صالحة، ومركز الدعوة الإسلامية بفضل الله يقدّم الخدمة ويد العون والنصيحة والصحبة لكلّ من يبحث عن هذا الخير، ويقدّم التعليمات والتوجيهات ويدفع الناس لطاعة الله


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30