عنوان الكتاب: مهالك المعاصي وعواقب الذنوب

ورسوله في كلّ مرحلة من مراحل حياتهم، مع بذل الجهد في إبلاغ رسالة القرآن والسنّة إلى كلّ مسلم، وإعلامه وتنبيهه بأنّه لا يستطيع أنْ يتحمّل عذاب النار ولو كان أقلّ من لحظة يسيرة من نار جهنّم، لذلك ينبغي على المرء دائمًا محاولة تجنّب الذنوب والعمل على التخلّص منها حتى يدخل الفردوس الأعلى من الجنّة بلا حساب ولا عذاب.

الحثّ على المبادرة إلى التوبة

إخوتي الأعزّاء! جاهدوا أنفسكم بالتّخلّص من المعاصي والتّعوّد على الأعمال الصالحة وساهموا بحضور "الاجتماعات الأسبوعية" و"المذاكرات المدنية" في هذا المركز المبارك وبادروا بالمشاركة في الأعمال الدينيّة الاثنتي عشر وببركتها إنْ شاء الله يحثّ العقلُ والفكرُ صاحبَه على أعمال الخير والحسنات، واجتناب المعاصي والمحافظة على الإيمان.

وبحمد الله تعالى فإنّ فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى قدّم لنا كتيّبًا بعنوان "الأعمال الصالحة" على شكل أسئلة وأجوبة في محاسبة النفس، ويرشدنا إلى كيفيّة كسب الحسنات وتجنّب السيّئات في هذا الزمن المليء بالفتن والإغراءات التي يصعب على المرء اجتنابها إلّا بمشقّة وصحبة صالحة ومجاهدة، لذلك أحبّتي أنصحكم بملء هذا الكتيّب من خلال محاسبة النفس وسترون تغيّرًا إيجابيًّا في حياتكم بفضل الله تعالى وكرمه، وسيساعدكم على اغتنام


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30