عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

الله عليه وسلّم يقول: «ما طلَعَت الشمسُ على رجُلٍ خيرٍ من عمرَ»([1]). وعن سيّدنا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال: «ما في السماء ملَكٌ إلاّ وهو يوقِّر عمر ولا في الأرض شيطانٌ إلاّ وهو يَفرقُ من عمر»([2]). وقال سيدُ الأنام مصباحُ الظَّلام حبيبُ الْمَلِك العلاَّم عليه أفضلُ الصلاة والتسليم: «لا يحبّ أبا بكر وعمرَ منافقٌ ولا يُبْغِضُهما مؤمن»([3]). عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «عمر بن الخطاب سِراجُ أهلِ الجنّة»([4]). وروي عن سيّدنا الأسود بن سَريع رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال فيه: «هذا رجل لا يحبُّ الباطلَ»([5]).

 



([1]) أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب المناقب عن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم، باب في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، ٥/٣٨٤، (٣٧٠٤).

([2]) "تأريخ مدينة دمشق"، ٤٤/٨٥، و"فردوس الأخبار"، ٢/٣٣٧، (٦٦٧٣).

([3]) ذكره ابن عساكر في "تأريخ مدينة دمشق"، ٤٤/٢٢٥.

([4]) ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"، ٩/٧٧، (١٤٤٦١)، وابن عساكر في "تأريخه"، ٤٤/١٦٦، والديلمي في "الفردوس"، ٢/٧٤، (٣٩٦٥).

([5]) أخرجه أحمد في "مسنده"، مسند المكيين، حديث أسود بن سريع رضي الله تعالى عنه، ٥/٣٠٢، (١٥٥٨٥)، والبخاري في "الأدب المفرد"، باب من مدح في الشعر، صـ٩٤، (٣٤٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259