عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

الباب عندما دَخَل، ورمى بحيائه في سَلّة الْمُهْمَلات قبل دخول البيت، فلا يَرْعَى لأهله حرمةً، ولا يُقيل لهم عَثْرَةً، فيالله ما أقبح فعلُه، وما أخسّ أخلاقُه، وما أسفه عقله.

فكيف يبقى لهذا وقار ومكانة عند أهل بيته، أم كيف تُؤثِّر كلماتُه فيهم، أم كيف يُرْجى منه إصلاحُهم، وقد فَسَد وهل تطفئ النار بالنار، فالعجل العجل والنجاة النجاة قبل أن تأكُل النار بُيوتَنا وتحتل الفاحشةُ أركانها وتأسر الفتنةُ أفرادَها، فلنُسارع للتمسّك بهَدْي النبوّة وإظهار التواضع وإدخال البسمة على أهل بيتنا، وقد أرشَدَنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إلى الْمُسارَعة لإنقاذ أنفسنا وأهل بيتنا من النار، فقال: ﴿$pkš‰r'¯»tƒ tûïÏ%©!$# (#qãZtB#uä (#þqè% ö/ä3|¡àÿRr& ö/ä3‹Î=÷dr&ur #Y‘$tR $ydߊqè%ur â¨$¨Z9$# äou‘$yfÏtø:$#ur $pköŽn=tæ îps3Í´¯»n=tB ÔâŸxÏî ׊#y‰Ï© žw tbqÝÁ÷ètƒ ©!$# !$tB öNèdttBr& tbqè=yèøÿtƒur $tB tbrâsD÷sãƒ[التحريم: ٦٦/٦].

وينبغي على المسلم أن يتعامَل مع الأقارب مُعاملةً حَسنةً فعن سيدنا أمير المؤمنين علي المرتضى رضي الله تعالى عنه أنّ النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال: «من سَرَّه أن يمُدَّ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259